مسرحية "بنات لالة منانة" تتحول إلى مسلسل على "2M"

بطلات سلسلة لالة منانة







المسرحية تواصل عروضها والفرقة تستعد لعرضها بكندا

تنشغل حاليا «فرقة الطاكون» بالتحضير لتحويل عملها المسرحي «بنات لالة منانة» إلى مسلسل تلفزيوني، بعد اتفاق بينها وإدارة القناة الثانية.



وأكدت نورة الصقلي، مؤلفة العمل في تصريحها ل»الصباح» أنه يتوقع أن يعرض المسلسل في رمضان المقبل إذا تم الانتهاء من الإعداد له وتصوير حلقاته في الوقت المحدد. وأوضحت الصقلي أن اقتراح «دوزيم» تحويل «بنات لالة منانة» إلى مسلسل تلفزيوني جاء بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل واستقطابه نسبة كبيرة من المشاهدين، بعد عرضه من مسرح محمد الخامس مباشرة على شاشتها رمضان الماضي.
وأكدت نورة الصقلي أن «فرقة الطاكون» كانت تتوقع أن يكون العرض المباشر على «دوزيم» بمثابة مرحلة اختتامية لعرض مسرحية «بنات لالة منانة»، مضيفة «لقد تفاجأنا بالإقبال المستمر على عرضها فوق خشبة المسرح من طرف الجمهور».
وأضافت نورة أن العروض المسرحية ل»بنات لالة منانة» تواصلت داخل وخارج المغرب بعد عرضها تلفزيونيا، والتي كان آخرها تقديم عرض بلندن يوم الجمعة الماضي لفائدة أبناء الجالية المغربية وبدعوة من السفارة المغربية ببريطانيا. واعتبرت نورة أن عرض «بنات لالة منانة» مباشرة على القناة الثانية كان بمثابة إشهار للمسرحية التي تزايد الطلب على متابعة فصولها فوق خشبة المسرح، وأبدى عدد من المحتضنين رغبتهم في التعاقد مع الفرقة لعرضها خارج المغرب.
«من بين تلك العروض ينتظر انتقال «فرقة الطاكون» إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية مع حلول فصل الربيع»، تقول نورة الصقلي، إضافة إلى دعوات لتقديم العمل المسرحي بعدة مدن مغربية.
ومازالت «بنات لالة منانة» تسرق الأضواء من العمل المسرحي الجديد «حنة يدينا»، والذي تؤكد نورة «أنه ليس أقل مستوى من العمل الذي هو من عمر ابنتي ذات الخمس سنوات، وإنما أجلنا فترة عرضه حتى يشبع الجمهور من بنات لالة منانة».
ويذكر أن «حنة يدينا» تولت الصقلي إلى جانب التمثيل فيها مهمة تأليفها في تجربة أخرى لها بعد «بنات لالة منانة»، والتي تقول بخصوصها إنها بمنح نفسها دورا في عمل من تأليفها تستطيع محاورة باقي الشخصيات بشكل جيد حتى تكون للنص المسرحي روح بدلا أن يكون جافا على غرار مجموعة من النصوص المسرحية.
ويشار إلى أن «بنات لالة منانة» تواصلت جولاتها المسرحية داخل المغرب لخمس سنوات، كما نظمت لها جولات خارج أرض الوطن في دول منها فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وتونس.